وضعُ قواعد محَدَّدةٍ في السلوكيّاتِ والعاداتِ اليوميَّةِ معَ الحرصِ على تنفيذِها في الوقتِ المخصَّصِ: تحديدُ وقتِ النّوم، الاستيقاظِ، الذّهابِ إلى الحديقةِ، الفطورِ……
الاهتمامُ بمواهبه وصقلِ شخصيّتهِ والقيامِ بأنشطةٍ ترفيهيّةٍ هادفةٍ وهذا كلّه يساعدُ في نموّ شخصيّتهِ وجعله عضْوًا نافعًا في المجتمعِ.
خِتامًا، إنَّ تنظيمَ الوقتِ -أيتها الأمّهاتُ- هو سلوكٌ وعادةٌ تَحتاجُ منكُنَّ الصّبرَ والإصرارَ لغرسِ هذا المفهومِ في نفوس أولادكنَّ.
ونصيحتي لكنَّ:
احرصْنَ ثمَّ احرصْنَ على تعليمِ أولادكنَّ الالتزامَ بأوقاتِ الصّلاةِ في حينِها، وعلى تلاوةِ القرآن يومِيًّا وعلى أنْ تكون ممارسةُ هذه الشّعائرِ الدّينيّةِ في مقدِّمةِ جَدولهم حتّى يباركَ الله لكنَّ في تربيةِ أولادكنَّ ويوفقُهم في حياتهمِ كلّها.