ختامًا، لا يخفى على أحدٍ بأنَّ لغتَنا تواجهُ تحدّياتٍ عديدةً أمامَ هذا الانفتاحِ والتّطوّرِ الذي نشهدُه، ومنْ واجبِنا كأهلٍ أنْ نعزّزَ هذه اللغةَ ونعيدَ لها مكانتها كما كانتْ سابِقًا، وخيرُ ما نختمُ بهِ مقالَنا الآية الشّريفة، قالَ اللهُ تعالى في كتابهِ العزيزِ:” كتابٌ فُصِّلَتْ آياتُه قرآنًا عَربيًّا لقومٍ يعلمون”
لقدْ كرّمَنا الله عزَّ وجلَّ بهذه اللغةِ، ألا يجدُرُ بِنا أنْ نكونَ أهلًا لهذا التّكريمِ؟